موقع الكتروني يهتم بنشر الأفكار والخبرات في مجالات التعليم بعامة والمناهج وطرق التدريس وتقنيات التعليم ومصادر التعلم بخاصة
الأحد، يوليو 26، 2020
سؤال للمهتمين بقضايا التعليم الجامعي بشأن تقييم بحوث السنوات غير النهائية
بعد انتهاء تقييم طلاب الفرق غير نهائية على البحوث التي تم تكليفهم بها كبديل للامتحانات (بسبب كورونا) بالفصــــل الدراسي الثاني، ومع التسليم بنجـــاح التجربـــة، وضمــانا لتكافؤ البيان الأكاديمي لهؤلاء الطـلاب مع أقرانهــم دوليــا.
السؤال:
هل حان الوقت لاعتبار نجــاح الطـــالب في البحـث يعـــادل حصــوله على الدرجـــة النهائية في المقرر.
#حسين_عبدالباسط
الخميس، يوليو 23، 2020
الثلاثاء، يوليو 21، 2020
الأحد، يوليو 05، 2020
بين شعر وقصة تصفان تصرفات غريبة تحدث في أوساط من المفترض أنها الصفوة
بيت الشعر:
القصة :
أن رجل بدوي تزوج فتاة من قبيلته، ذات حسن وأدب
وأخلاق ودين، وبعد مضى عام على زواجه منها، نشبت بين هذا الرجل وبين أحد
أبناء عمومته مشاجرة كبيرة ، فقتله ، ورحل الرجل مع زوجته بعيداً عن الديرة كما
تقتضيه أعراف القبلية ، وتوجه إلى ديار قبيلة ثانية ، وبعد فترة اعتاد هذا الرجل
كثرة الجلوس في مجلس شيخ هذه القبيلة مثله مثل بقية الرجال للسمر وتدارس مختلف
الأمور ، وفي أحد الأيام مر الشيخ من أمام بيت صاحبنا ، وشاهد زوجته فسُحِر
بجمالها ، واستولت على لبه وعقله ، وخطرت له فكرة شيطانية ، وهي أن يبعد الزوج عن
البيت ، لينفرد بالزوجة ، ويقضي منها وطرا ً .
فعاد إلى مجلسه ، وكان عامرا ً بالرجال ومن
بينهم صاحبنا .
فقال : ربعي ! علمت أن الديرة الفلانية فيها
ربيع ما مثله ! وأريد أن أرسل إليها أربعة رجال يرودونها ، ويتأكدون من الربيع
فيها ، واختار أربعة من الرجال ومن بينهم زوج المرأة الجميلة ، فسار الأربعة بكل
طيب خاطر ، والمكان الذي ذكره يستغرق ثلاث أيام ذهاب الفرسان وإيابهم ، وعندما
أرخى الليل سدوله ..انتظر إلى أن ينام الناس ، سار إلى بيت جيرانه حيث لم يكن فيه
سوى المرأة وحيدة ، وكانت نائمة ، وقبل أن يصل.. ارتطم في العامود وأحدث صوتاً
مرعبا ً لها ، أفاقت المرأه على الصوت .
صاحت : من بالبيت ؟!
الشيخ : أنا فلان شيخ العرب .
البدوية : حياك الله ! وماذا تريد يا شيخ العرب
في مثل هذا الوقت ؟!
الشيخ :أذهلني جمالك عندما رأيتك ، وسلبت عقلي
وقلبي ، وأريد قربك ووصالك !
البدوية : لا مانع عندي ! بشرط ، إليك لغز، إذا
حللته أكون لك كما تريد !
الشيخ : اشرطي وتشرَّطي ، وجميع شروطك مُجابة !
البدوية : حتى لايجيف اللحم ( أي يتحول إلى
جيفة ) يرشون عليه الملح ! فمن يُصلِحُ الملحَ إذا الملحُ فسد ؟! ولك أن تستعين
بمن تريد ، فإذا جئتني بالحل صرت لك كما تريد !
الشيخ : أنصفتِ ، وسآتيك بالحل في الليلة
القادمة !
ذهب الشيخ إلى بيته بخفي حنين ، وأمضى ليله
يفكر بحل اللغز ولم يصل إلى نتيجة ، وثاني يوم وكان الرجال جالسين في مجلسه ...
سأل الشيخ الجالسين وبصورة مفاجأة : حتى لايجيف
اللحم يرشون عليه الملح ! من يُصلِحُ الملحَ إذا الملحُ فسد ؟!
وكل من رد من الحضور كان رده على قدر فهمه
وعلمه ، فلم يقتنع الشيخ برأي واحد منهم ، وكان أحد الرجال المحنكين الدهاة أصحاب
الفطنة والحكمة والعلم والأدب والدين موجودا ً في المجلس ، لكنه لم يقل شيئا ،
وانصرف جميع من في المجلس إلا هو لم ينصرف ، فقد بقي .. .
فصاح الشيخ في وجهه : أنت ما جاوبت على سؤالي !
قال له الرجل : أردت أن أكلمك على انفراد !
فأصل اللغز بيت من الشعر قاله أمير أهل الحديث وهو أبو سفيان الثوري ، وبيت الشعر
هو :
يا رجال العلم يا ملح البلد * من يُصلِحُ
الملحَ إذا الملحُ فسد ؟!
وإن لم يخب ظني فإنك ٌ راودت امرأة عالية
المقام في الذكاء والعلم والدين والأدب عن نفسها ، فأرادت أن تصدك ولا تفضحك ، وأن
تكسبك كأخ لها ولا تخسرك وتزيد إلى أعدائها أعداء أهلها عدوا بحجمك ومقامك ، وتحفظ
بعلها إن غاب وإن حضر ، وقد قالت لك ما قالت ، وكأنها تريد أن تقول لك ولمن سمعك :
يا شيوخ العُرب يا ملح البلد * من يُصلِحُ
الملحَ إذا الملحُ فسد ؟!
فهي تقصد : إن الرجل من القبيلة إذا فسد أصلحه
شيخ القبيلة كما يصلح الملحُ اللحم ! فمن يصلح الشيخ إذا الشيخ فسد ؟!
وكأن هذه الإجابة أيقظت ضميره النائم ، وقلبه
الهائم ، وعقله الظالم ، وأصابه الخجل الشديد من فعلته الشنعاء ، وملأه الندم على
ما كان منه من المكائد والمفاسد !
وقال : أصبت كبد الحقيقة أيها المبجل ! فاستر
عليَّ زلتي سترك الله في الدنيا والآخرة
منقوله
الخميس، يوليو 02، 2020
متى تصبح المناهج الدراسية علم، العلم به لا يفيد والجهد به لا يضر
متى ســـــتدرك المؤسســـــات التعليمية، أن المناهـــــج الدراســــية إذا لم تخضــــع لعمـليات مؤسســـية مقننة، وبعيده عن الأهواء الشخصية في الإعداد والتدريس ووضع الامتحــــانات والتصـــحيح والتقييم، ســـــــــــوف تقدم علـــــم : العلم به لا يفيد والجهل به لا يضر.