الاثنين، نوفمبر 22، 2010

خبر من جريدة الرياض: الموقع الإلكتروني (أمانك) مهتم بحماية أبنائك وبناتك


    تم في بداية منتصف هذا العام إطلاق البوابة الالكترونية للاستخدام الآمن للإنترنت "أمانك" (www.amanak.org)، والذي يهدف إلى حماية الأطفال وتعريفهم بالمخاطر التي قد يتعرضون لها. جاء إعلان افتتاح الموقع أثناء فعاليات الاجتماع السنوي الثالث لمبادرة نشر ثقافة السلام باستخدام تكنولوجيا المعلومات التابعة لحركة سوزان مبارك الدولية للمرأة من أجل السلام.

يسعى الموقع إلى تسليط الضوء على خطورة الانترنت وحوادث الاعتداء، أو التحرش، التي يمكن أن يتعرض لها الأطفال أو يؤدي إليها الاستخدام السيئ للانترنت، وهو ما يتطلب اتخاذ إجراءات فورية لرفع مستوى الوعي بشأن المخاطر المرتبطة باستخدام الإنترنت، إلى جانب تقديم النصائح والمشورة ليظل الانترنت مكانا آمنا للاستخدام. كما تهدف إلى إتاحة مصادر وموارد لكل ما يتعلق بقضايا الاستخدام الأمن للانترنت من مواضيع، بالإضافة إلى بناء القدرات لتشجيع المستخدمين على بث محتوى خاص بهم عن قضايا الاستخدام الآمن للانترنت.
هذا وقد تم تقسيم محتوى الموقع إلى ستة أقسام رئيسية، وهي : الأطفال، النشء، شباب، أولياء أمور، تربويون، وتشريعات وآليات.وداخل تلك الأقسام الرئيسية هناك أقسام فرعية. فمثلا قسم أولياء الأمور به قسم فرعي (هيا نتعلم) الذي يعطي معلومات تثقيفية للآباء والأمهات عن التقنيات الحديثة التي قد لا يعرفونها، وكذلك قسم فرعي آخر (احمي طفلك) الذي يعلم الوالدين عن كيفية الطريقة المثلى لتوجيه الأبناء والبنات. وهكذا بقية الأقسام الرئيسية والفرعية. بقي أن نذكر في النهاية، أن هناك في قسم (تشريعات وآليات) به معلومات كثيرة عن السياسات التنظيمية، والأحكام القضائية، المتعلقة بسوء استخدام التقنية الحديثة، وخصوصا فيما يتعلق بالأطفال، وذكر الموقع أكثر البلدان العربية ونوعية الأحكام المتواجدة بها. ولكن لا يوفر الموقع طريقة تقديم الشكوى إلا في بلد واحد، هو دولة مصر الشقيقة، مع العلم أن الموقع موجه لجميع الدول العربية.
الأثنين 16 ذي الحجة 1431هـ - 22 نوفمبر 2010م - العدد 15491


هناك 3 تعليقات:

  1. الاخ الدكتور الفاضل : حسين عبدالباسط
    الاخوة الزملاء المعلمين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    شرفنا الدكتور حسين ودعوته للانضمام الى هذه المدونة الجميلة التي تحمل في ثناياها أفكار وخبرات واقعية لتطوير العملية التعليمية ، ومما يسعدنا ويشرفنا هو المشاركة ببعض الافكار والخبرات والاطروحات الواقعية لتطور التعليم من خلال هذه الرسالة .

    ***********************************
    مقدمة :
    إن امة دينها الإسلام تحمل كنوزا إبداعية ومفاتيحا ودوافع لا حصر لها نحو الإبداع ،إن امة ربها البديع وكتابها قرآن يتلى ليل نهار بآيات الكون ودعوات الفكر والتفكر والتأمل ،إن امة لغتها العربية لغة حاضنة الإبداع ونبعه الصافي الذي لا ينضب .إن امة كهذه ألا تستحق أن تكون امة مبدعة وأن تلتفت لحالها وإبداعاتها وأن تستعيد ذاكرتها وتطلق خيالها وتفجر طاقاتها ومكنونات أبنائها
    ***********************************

    المعلم بلا شك هو الركيزة الاساسية في عملية التعليم ، ولعل أحد ملامح السياسة الجديدة للتعليم هو استخدام ( المستحدثات التعليمية التكنولوجية التي تكفل للمعلم الوصول الى تعليم مبدع متطور ) ويتمثل ذلك في :

    استخدام الوسائط المتعددة والتقنيات الحديثة
    ربط المدرسة علي شبكه الانترنت العالمية بنظام الربط المباشر
    إدخال المدرسة علي شبكه الانترنت العالمية بنظام خط التليفون
    إنشاء البريد الالكتروني لكل مدرسة
    إنشاء المكتبة الالكترونية بنظام
    Jak Box مركزيا
    إنشاء نظام المشاركة في الشاشات لكل مدرسة
    استخدام التكنولوجيا الحديثة في تدريب المعلم
    انشاء مراكز التدريب عن بعد عن طريق مؤتمرات الفيديو
    video conferences

    التدريب علي الكمبيوتر

    اكتساب المهارات الجديدة بهدف ترسيخ التكنولوجيا التي تتمثل
    في إدخال علم الحاسبات الآلية في المدارس . وان الاتجاه الذي لابد ان يكون عليه التعليم الان هو تعليم الابداع وتطوير التعليم ودمج التتقنية بالتعليم .

    يذكر آرثر كوستا في كتابه (تنمية العقل )في بابه السادس ـ تعليم من اجل التفكيرـ اتفاق الباحثين على أن التفكير قابل للنمو بل إن الذكاء أيضا قابل للنمو ،وان الهدف النهائي للتعليم هو تنمية التفكير بما يتيح للمتعلم التمكن من المتطلبات المعرفية والوجدانية لمواجهة تحديات العصر المتنامية ،حيث لم يعد هذا الهدف محل خلاف ،وإنما الخلاف وكل الخلاف حول كيفية تحقيقه،وهو خلاف حول إجابة التساؤلات التالية :

    كيف يصبح التعليم من اجل تنمية التفكير هدفا معلنا مشتركا بين كل الاطراف المعنية بالتعلم والتعليم .

    كيف يوجه هذا الهدف الممارسات اليومية في البيئة التعليمية داخل الفصل وخارجه حتى تختفي الفجوة بين ما نقوله وما نفعله بشأن التعليم والتعلم .

    كيف نخلق البيئة التعليمية التي تمكّن المعلّم والمتعلّم من الّنمو الفعلي الذي يتجاوز حدود الفصل الدراسي إلى الحياة بكل ثرائها.وأضف إلى ذلك أسئلة عديدة في هذا الاتجاه .

    إن بوصلة الاتجاهات التربوية الحديثة تشير إلى أن المعلم هو العنصر الأساسي في العملية التربوية داخل الصف ،وان العملية التربوية أهم من المحتوى التربوي .

    إن تدريس التفكير يبدو غريبا بالنسبة لبعض المعلمين وبعض التلاميذ ناهيك عن بعض المسئولين أيضا، إذ أن النظام السائد هو قولبة التلاميذ في نظام واحد ،وهذا يتناقض مع تعليم التفكير الذي يدعو إلى التنوع والتعدد والتفرد ،إن تعليم التفكير لطلابنا قد يكون الطريق الصحيح نحو التطوير الحقيقي للتعليم ومتفوقا على التركيز على تطوير المناهج وتحديثها .

    ردحذف
  2. ومن خلال هذا المنطلق سأطرح بعض الاقتراحات والافكار الفعلية التي تسهم في تطوير التعليم ومنها :


    اولاً : تجربة البث المباشر للدرس من داخل الفصل الدراسي
    live teaching


    وهذه الفكره تم تجريبها فعليا في احدى المدارس الابتدائية بجدة ولقيت صدى واضحا وتشجيعا من قبل المعلم وتم استقباله
    في خطوة فريدة من نوعها ولأول مرة على مستوى المملكة .. استطاع احد المعلمين بتعليم جدة .. من القيام بتجربة ( البث المباشر ) من داخل الفصل الدراسي وذلك لبث الدروس التي يقوم بشرحها.
    ولا تقف التجربة عند هذا الحد ... بل تمتد إلى القيام بعد نهاية اليوم الدراسي بعمل حفظ للمواد التي تم بثها على الهواء مباشرة كملفات فيديو بعد أن يقوم بعمل فصل كل درس عن الآخر في ملف مستقل لسهولة الوصول إليه فيما بعد من قبل أولياء الأمور والطلاب .. حيث يستطيع الطالب إعادة المشاهدة لشروحات الدروس من خلال ملفات الفيديو والتي تقوم بدورالمعلم الخصوصي للطالب داخل المنزل وتخفف العبء على أولياء الأمور في عملية الاستذكار والمراجعة. وقم تم تكريم المعلم والاشادة بفكرته على مستوى ادارة التعليم ومركز الاشراف التربوي وقدمت له العديد من الجوائز والشهادات التقديرية .
    وفي حديث المعلم عن التجربة وكيفية التفكير بها وماوجد خلالها من ايجابيات وسلبيات .. أجاب :
    بحكم ما نعيشه من تطور تقني وتسارع في تقديم الخدمات التقنية واستخدام الكثير لشبكة المعلومات ( الانترنت ) ولدت فكرة اظهار ما يتم تقديمه داخل الفصل الدراسي على شبكة الانترنت من خلال بث حي مباشر .. مع تطوير للفكرة بحفظ تلك الملفات التي تم بثها في أرشيف خاص بها بعد فصل كل درس عن الآخر لسهولة الوصول إليها .. وقد ذكر أن من ايجابيات التجربة النقاط التالية:
    1- تثبت التجربة مقدار الثقة التي يتمتع بها المعلم في عمله داخل الفصل رغم وجود المتابعين له من كل مكان .
    2- تساعد التجربة أولياء أمور الطلاب على الوقوف على طريقة شرح المعلم للدروس والاستفادة منه .
    3- تساعد التجربة في الحد من قيام أولياء الأمور بشرح الدروس للطالب في المنزل بطريقة مختلفة عن الطريقة التي شرحها المعلم داخل الفصل والتي أثبتت التجارب السابقة وجود التشويش لدى الطالب عند تلقيه طريقتين لشرح الدرس الواحد .
    4- تساعد التجربة أولياء الأمور في الثقة بجعل الطالب يستذكر الدروس مجدداً من خلال إعادة مشاهدة شرح الدروس عبر الفيديو المحفوظ .
    5- تساعد التجربة في زيادة تعليم أولياء أمور الطلاب من حيث القراءة الصحيحة وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة ... الخ مما يجعل فكرتها ممتدة الفائدة إلى خارج الفصل الدراسي .
    6- تساعد التجربة إدارة المدرسة وإدارة الإشراف التربوي من متابعة المعلم داخل الفصل من خلال مشاهدته عبر الانترنت من أي مكان .
    7-إمكانية التجربة خلق تواصل فعّال بشكل مباشر بين المعلم وبين أي متابع سواء ولي أمر طالب أو طالب أو إدارة أو إشراف... الخ . كما يتم تحديد ساعات مكتبية أثناء الفراغ من الحصص للتواصل عبر المحادثة الفورية المرافقة للبث.
    8-تساعد التجربة الطلاب الغائبين لظروف خاصة من متابعة الدروس من منازلهم وكأنهم داخل الفصل.
    9-تساعد التجربة على أن يبقى أداء المعلم في وضع مرتفع بشكل دائم وذلك من خلال كونه تحت الأنظار من جميع شرائح المجتمع.
    10-تساعد التجربة في وقوف أولياء الأمور على الوضع الحقيقي لما يدور داخل الفصل الدراسي بين المعلم والطالب
    بعيداً عن بعض المغالطات والتي تعتبر إن وجدت حالات فردية لا يمكن سحبها على سائر المعلمين.
    11-تساعد التجربة على وقوف أولياء الأمور على تقييم مستوى الطالب على أرض الواقع دونالدخول في الشكوك حول ذلك التقييم.

    أما عن السلبيات.. فقال : بأنه وحتى الآن بحمدالله لا توجد سلبيات ظاهرة .. ولكن تبقى التجربة محل التجربة حتى نهاية العام ليتم تقييمها بشكل مدروس ودقيق.
    وقد تطرق المعلم الى أدوات التجربة وتكلفتها .. فقال :
    بأن التجربة بحكم أنها تعتبر تجربة فالإعداد لها قد يشوبه بعض الاستعجال في اختيار الأدوات والعتاد حيث يتطلب لها :
    1-اتصال إنترنت عالي السرعة فوق 3 ميجا .
    2-حاسب آلي ذو مواصفات عالي الأداء.
    3-عدد لا يقل عن كاميرتين ذو دقة جيدة .
    4-برامج حديثة للبث عبر الانترنت يتم تثبيتها في جهاز الحاسب الآلي.
    5-إنشاء قناة مرئية عبر الانترنت شبيهة بالقناة الفضائية وهي تقدم بشكل مجاني في كثير من المواقع.
    وقد بلغت تكاليف التجربة مايقارب 9000 ريال ولكن طمأن المعلمين الراغبين في تنفيذ مثل هذه التجربة بأنه بعد البحث والتحري عن أفضل الأدوات بأقل التكاليف أتضح بوجودها بمالايزيد تكلفتها عن 4000 ريال .

    وهذا الرابط يوضح تجربة هذا البث المباشر من داخل المدرسة
    http://www.youtube.com/watch?v=Jcwhxyh1ThQ&feature=player_embedded

    ******************

    ردحذف
  3. ثانياً : التدريس التبادلي
    Reciprocal Teaching


    يقصــد بالتدريس التبادلي Reciprocal Teaching
    نشاط تعليمي يأخــذ شكل حوار بين المعلمين والطـــلاب فيما يخص نصاً قرائياً معيناً. وفي هذا النشاط يلعب كل منهم (المعلمون والطلاب) دوره على افتراض قيادة المعلم للمناقشة

    استراتيجيات التدريس التبادلي

    التدريس التبادلي يأخذ شكل استراتيجيـات يوظفها المعلم في شكل متتال تسلم كل منها للأخرى هذه الاستراتيجيات أربع، هي : التلخيص / توليد الأسئلة / الاستيضاح / التنبؤ.
    وفيما يلي عرض لكل منها :
    ــ التنبؤ : Predicting :
    يقصد به تخمين تربوي يعبر به الطالب عن توقعاته لما يمكن أن يكون تحت هذا العنوان من أفكار أو ما يمكن أن يعالجه الكاتب من قضايا.
    ــ التلخيص Summarizing :
    ويقصد به قيام الطالب بإعادة صياغة ما درسه موجزاً إياه وبلغته الخاصة. وهذا يدربه على تمثل المادة ، والتمكن من اختيار أهم ما ورد بها من أفكار، وتحقيق التكامل بينها وبين ما سبق من أفكار.
    ــ توليد الأسئلة Generating Questions :
    ويقصد به قيام الطالب بطرح عدد من الأسئلة التي يشتقها من النص المتلقي. ومن أجل ذلك يلزم الطلاب أن يحددوا أولاً نوع المعلومات التي يودون الحصول عليها من النص حتى تطرح الأسئلة حولها.
    مما يعني تنمية قدراتهم على التمييز بين ما هو أساسي يسأل عنه وما هو ثانوي لا يؤثر كثيراً في تلقي النص. وطرح الأسئلة ليس مسألة سهلة ، إن طرح سؤال جيد يعني فهماً جيداً للمادة
    وتدعم هذه الخطـوة سابقتها التلخيص. وتأخذ بيد الطالب خطوة للأمام نحو فهم النص. وتوليد الأسئلة هنا عملية مرنة ترتبط بالهدف الذي يتوخاه المعلم أو المنهج والمهارات المطلوب تنميتها.
    ــ التوضيح : Clarification :
    ويقصد به توضيح كلمات صعبة أو مفاهيم مجردة يصعب إدراكها من الطلاب. وفي هذه العملية يحاول الطلاب الوقوف على أسباب صعوبة فهم النص كأن تكون به كلمات صعبة أو جديدة، أو مفاهيم مجردة كما قلنا أو معادلات، أو معلومات ناقصة... وغيرها.. وعملية الاستيضاح تساعد بلاشك هذا الصنف من الطلاب ممن لا يتجاوز قراءة السطور أو مجرد فك الخط كما نقول.



    خطوات التدريس
    • خلال المرحلة الأولى للاتصال بالنص يتولى المعلم مسؤولية تقديم سؤال بذكر العنوان ويطلب من الطلاب التنبؤ بما يمكن أن يكون تحت هذا العنوان من أفكار أو ما يمكن أن يعالجه الكاتب من قضايا.
    • يقوم أحد الطلاب بالتنبؤ من خلال عنوان النص. فإذا لم يستطع أحد ذلك قام المعلم بقراءة الجملة الأولى من النص سائلاً طالباً آخر أن يتنبأ بما فيه...
    • قد يتنبأ طالب آخر بشيء.. وعندها يكلف المعلم طالباً آخر أن يستوثق من تنبؤ زميله والتأكد من أن الأفكار التي طرحها موجودة في النص.
    • بعد ذلك يسلم المعلم زمام المناقشة لطالب آخر يثق في قدرته على إدارة الحوار. فيتولى الطالب طرح سؤال يطلب منه التنبؤ بما ورد في الفقرات التالية.
    • يقوم طالب آخر بتلخيص ما وصل إليه الطلاب
    • يتبادل الطلاب والمعلم الأدوار. ويقرأ المعلم فقرة، يقوم طالب بالتنبؤ بالأفكار الأساسية والثانوية، يطرح طالب سؤالاً عن فكرة غامضة أو كلمة صعبة أو غير ذلك مستخدماً في ذلك استراتيجية التوضيح، يقوم آخر بتلخيص الفقرات... وهكذا حتى ينتهي النص.
    • يبدأ المعلم في الانسحاب من الموقف عندما يطمئن إلى قدرة الطالب على توظيف الاستراتيجيات الأربع، وأن النص في طريقه لأن يفهمه الطلاب جيداً.

    ردحذف