جريدة الشرق الأوسط
تعقيبا على مقال الدكتور زاهي حواس ( هدية العيد ... تنوير وتحضر ) المنشور بتاريخ 18 نوفمبر 2010 ، يعلق محمود عمرية أخصائي بحوث آثار قائلاً : من المتعارف عليه أن المعلومة البصرية التي يتم اكتسابها من خلال المشاهدة بالعين تكون أكثر رسوخاً في الذهن وتأثيرا في النفس، من المعلومة السمعية؛ لذا فالتعليم من خلال الوسائل التعليمية هو الأكثر فائدة وإنتاجا للمتميزين والنابغين، سواء في المجال العلمي أو المجال الأدبي، فالمدرس الذي يقوم بشرح المادة العلمية كلاميا على اللوح الأسود، ليس كمن يقوم بالشرح وإجراء التجربة عمليا أمام الطالب داخل المعمل. كذلك المواد الأدبية، فهناك فارق بين مدرس التاريخ الملقن للمعلومة التاريخية داخل الفصل، ومن يجعل التراث ملموساً من خلال الحديث والشرح، فتَعلق المعلومة في الذهن.
التعليم بالوسائل التعليمية... أكثر حسية وتأثيرا
ردحذفيعطيك العافية
جزاك الله خير د : حسين
ردحذف