الخميس، نوفمبر 17، 2011

14 نوفمبر, 2011

مصادر المعلومات التماثلية
المواد البصرية


أولاً :- المواد غير المطبوعة

تشكل المواد غير المطبوعة جزء أساسي وهام من
مجموعات المواد بالمكتبات ومراكز المعلومات .. ولقد اعتمدت المكتبات طوال تاريخها وعلى اختلاف أنواعها على أوعية المعلومات التقليدية التي تكون الكتب الجانب الأكبر منها بالإضافة إلى بقية المواد المطبوعة من دوريات ونشرات .. آلا أن ظهور الوسائل الحديثة التي وفرتها التكنولوجيا الاتصال والأعلام أدى إلى تطوير المكتبات وتوسيع نطاق مجموعات المواد بها بحيث تشتمل على أوعية المعلومات كافة بصرف النظر عن الشكل الذي ظهرت به ومن هنا أنتشر استخدام المواد غير المطبوعة انتشارا واسع في مختلف أنواع المكتبات ومراكز المعلومات والتي تعرف بأنها :

فئات من أوعية
المعلومات غير التقليدية تقوم على تسجيل الصوت أو الصورة أو هما معا بإحدى الطرق التكنولوجيا الملائمة وتصنع بمقاسات وسرعات متفاوتة وتظهر في أشكال مختلفة وتستخدم في أغراض البحث والأعلام ومجالات الترفيه

أنواع المواد غير المطبوعة
:

قسمت المواد
الغير مطبوعة تبعا للحواس التي تستخدم في الاتصال بها واستيعاب رسالتها إلى:

أ) المواد السمعية و البصرية: وتعتمد على حاستي السمع و البصر
مثل

أشرطة الفيديو والأفلام الناطقة
.

ب) المواد السمعية: وتعتمد
على حاسة السمع فقط مثل الأسطوانات

وأشرطة التسجيل


ج) المواد
البصرية : وتعتمد على حاسة البصر فقط مثل الصور ,الخرائط

الأفلام الصامتة
،الشرائح ، والمجسمات .
ومن الحقائق المؤكدة أن قنوات
توصيل المعلومات للإنسان هي الحواس الخمس وتؤكد جميع البحوث التي تمت في مجال التعرف على أكثر الحواس أهمية في حصول الإنسان على المعلومات ، أن البصر يأتي في المقدمة ويليه بقية الحواس الأخرى .
وتشكل المواد البصرية مجموعة كبيرة
ومتنوعة من المواد غير المطبوعة وأكثرها استخداما وانتشارا لسهولة الحصول على أكثرها وإمكاناتها التي تتيح فرص الاتصال البصري المثمر مما يثير المتلقي ويؤدي إلى مشاركته مشاركة فعالة في الحصول على المعلومات .

ثانياً:- المواد البصرية: وهي المواد التي يعتمد في استقبالها على حاسة البصر وحدها أي تستخدم العين في أدراك ما تشتمل علية من معاني ومعلومات وأفكار وآراء ويضم هذا النوع مجموعة كبيرة من المواد مثل النماذج ،الشرائح ،الرسوم والخرائط ، والصور ، والأفلام الثابتة والمتحركة والصامتة والشفافيات

أسباب دخول هذه المواد إلى المكتبات
أشكال المواد البصرية :

أ) المواد البصرية غير المعروضة


يقصد بها المواد التي لا
تحتاج إلى جهاز عرض خاص وتشمل
 1. النماذج Models:

وهي تقليد مجسم للأشياء الحقيقية المراد إدراكها حيث أنها تقرب للأذهان فهم تكوين وتركيب كثير من الأشياء خاصة في الموضوعات العلمية والتقنية وتستخدم مواد متنوعة في صنع النماذج مثل البلاستيك والرقائق المعدنية والورق المقوى .....الخ وتشمل المجسمات والكرات الأرضية
2. الصور والرسومات اللوحات

ويقصد بها المواد البصرية التي توضح الحقائق والأفكار عن طريق الرسوم والتعليقات اللفظية المناسبة وتشمل الصور الفوتوغرافية ،اللوحات الفنية ، الرسوم التوضيحية ، والكاريكاتيرية ،الملصقات .

فوائد ومميزات المواد المصورة:

*
 تعطي الصورة دعما للموضوع الذي ترافقه .* تساعد في تثبيت المعلومات في الذاكرة لفترة طويلة .* تنمي الصور في المشاهد دقة الملاحظة ولها دور في إثارة مشاعر الأفراد وعواطفهم تجاه موضوعات إنسانية واجتماعية وقومية ...الخ .تعد من الوسائل التعليمية المهمة للأطفال وللأفراد المتخلفين والمحرومين من نعمة القراءة .
 
يمكن توجيه المواد المصورة لكافة أفراد المجتمع على مختلف المستويات الثقافية والعلمية ولكافة الأعمار والأجناس ب ) المواد البصرية المعروضة

يقصد بها المواد التي يتم استخدامها عن طريق جهاز عرض وتكبير خاص وتشمل :*  الشرائح Slides:
وهي عبارة عن صور شفافة ملونة وغير ملونة تثبت كل صورة في إطار خاص وتعرض بواسطة جهاز عرض خاص وتشمل الشرائح المجهرية والفيلمية وهي تستعمل كوسيلة تعليمه وتدريبية أو تستخدم للأغراض علمية تفيد الباحثين.ويمكن استخدامها في المدارس والمعاهد والجامعات كوسائل تعليمية بصرية لإيضاح ما تشتمل عليه المناهج الدراسية ألا أنها انتشرت على نطاق واسع في الأغراض الثقافية والإعلامية والتدريبية.وتمثل الشرائح جزء هام من مجموعات المواد في المكتبات ومراكز المعلومات ، ويتم أعدادها عن طريق التصوير العادي عن طريق الأفلام التي تصلح لطبع الصور الفوتوغرافية ويمكن ذلك بواسطة آلات التصوير العادية فتقطع كل صورة توضع في إطار معين و تختلف أحجام الصور ومقاساتها تبعا للغرض الذي صممت من أجله .أما أجهزة العرض بعضها يصلح للاستخدام الفردي والأخر للاستخدام الفردي والجماعي أخر للاستخدام الجماعي فقط ، هذه الأجهزة قل استخدامها بعد أن استخدمت أجهزة أخرى أكثر مرونة تسمح بعرض الشرائح بعد تمثيل المجموعة المراد عرضها ويتم التحكم في عرض الشرائح المحملة بواسطة جهاز التحكم عن بعد Remote control أو تعمل آليا .ويعتمد وضوح عرض الشرائح على الشاشة بجودة الشريحة ونوعية جهاز العرض ووضوح الطباعة ودرجة ظلام قاعة العرض والمسافة بين جهاز العرض والشاشة .
أنواع الشرائح :
* الشرائح الفيلمية : تماثل الشرائح الفيلمية في كونها صورا شفافة تصور عادة على فيلم مقاس 35مم الا انه من تقطيعها إلى صور متفرقة لتصبح منفصلة ويبقى الفيلم كما هو فيكون شريحة فيلمية متصلة.تتكون الشرائح من مجموعة متتابعة من الصور الشفافة ذات الموضوع الواحد أو الفكرة الواحدة مرتبة ترتيبا منطقيا لتسلسل الموضوع وعند عرضها على الشاشة تقدم للمشاهد عرضا متكاملا للموضوع وأحيانا تتضمن صور وتعليقات كتابيه موجزة .مميزات الشرائح الفيلمية : حيث تتطلب كل مجموعة في موضوع معين وجود متخصص لديه خبرة ومعرفة بخصائص الشرائح إذ أن الشرائح الفيلمية تتكون من صور متصلة في قطعة فيلمية واحدة وبشكل تسلسلي وفق نظام علمي مدروس فليس هناك مجال لضياع أو تلف أي جزء منها مما يؤثر على تسلسل المجموعة .
والشرائح الفيلمية لا تتطلب قبل تحميلها على أجرأت معينه لان العارض يضع الشريحة في جهاز العرض وفقا لوضعها الصحيح لتظهر الصورة بشكل تتبعي متسلسل .ويمكن إعداد الشرائح محليا عن طريق التصوير على فيلم عادي أو عن طريق الرسم على أفلام خاصة معده لهذا الغرض وتعرض الشرائح الفيلمية بواسطة أجهزة عرض تماثل أجهزة عرض الشرائح العادية ولا تختلف الا في كونها معده لإدخال الشريحة الفيلمية .
* الشرائح المجهرية : وهي عبارة عن عينات دقيقة لنبات أو حيوان أو حشرات أو صخور أو بلورات أو غير ذلك من المواد التي تتطلب دراستها فحصها فحصا دقيقا وتكون هذه العينات صغيرة جدا وتحفظ في شرائح زجاجية خاصة ويستخدم المجهر لتكبيرها حتى يمكن رؤية تفاصيلها الدقيقة ويكثر استخدامها في المجالات العلمية والتقنية وتقسم إلى: عينات كاملة لأشياء دقيقة وعينات لاجزاء أو أعضاء كاملة وعينات قطاعية طولية او عرضية او مائلة وجميع هذه العينات يجب أن تكون رقيقة جدا بحيث تسمح بنفاذ الضوء خلالها حتى يسهل فخصها بواسطة المجهر. * الشفافيات Transparencies:

وهي عبارة عن ألواح (أفلام) رقيقة من البلاستيك الشفاف تحمل رسالة يمكن عرضها بواسطة جهاز عرض قد تكون مكتوبة أو مصورة كما يمكن أعدادها بالكتابة أو الشرح لتوضيح موضوع معين[6] . ويمكن الكتابة بواسطة الطباعة وألوان الفلومستر وتنقسم إلى نوعين :
*
الأفلام المحسسة : وهي أفلام تم معالجتها بطريقة معينة لجعلها حساسه للحرارة وتظهر بها الرسوم والكتابات بعد عملية التعريض للحرارة.
*
 الأفلام غير المحسسه ( العادية ) : وهي شفافيات أفلام عادية لم تعالج مثل الأفلام السابقة ويستخدم هذا النوع في الرسم والكتابة عليه بالأفلام الملونة من الفلومستر ومن أهم أشكالها المستطيلة والمربعة وأفلام على شكل شريط ملفوف على بكرة تركب على سطح صندوق الجهاز تقابلها بكرة فارغة على الجانب الأخر من السطح ويساعد هذا النوع على الشرح الفوري إذا لم يكن قد أعدت الشفافيات مسبقا وتعتمد درجة وضوح البيانات على بنط الطباعة على الشفافية ووضوح الصورة الأصل .وتعرض الشفافيات بواسطة جهاز عرض فوق الرأس Projector ولقد ساعد على انتشار الشفافيات على سهولة استخدام جهاز العرض الخاص بها وسهولة صيانته وعدم الحاجة إلى تدريب طويل باستخدامه .ولقد قل استخدام هذه الوسائل بسب ظهور تقنيات جديدة وظهور الحواسيب وبرامج العرض PowerPoint حيث تتميز بالسرعة وسهولة العرض وقلة التكلفة والوضوح ومسايرتها لتواكب العصر الحديث .
ثالثاً:- العناية بالوسائط البصرية

إن الإنتاج الوفير للوسائل البصرية و الصعوبات التي تواجه محاولة جعل هذه المواد تدوم لفترة أطول مسائل استقطبت العلماء المختصين في مجال العلوم التطبيقية و المهندسين في مجال الإلكترونيات و الميكنة من أجل معرفة أسباب التلف و العطب لتلك المواد و طرق المحافظة عليها و العناية بها و اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة للإبقاء عليه .
إن الوسائط البصرية كالصور الفوتوغرافية و الشرائح ... إلخ لها مشكلات الحفظ الخاصة بها و تحتاج إلى التخزين بعناية كي لا تتلف قبل الأوان و تقع مسؤولية المحافظة على هذه المقتنيات على كاهل الجميع من موظفي المكتبة كما أن عليهم جميعا تطبيقً إجراءات الحفظ و دعمها و مساندتها...و يجب أن يولى الاهتمام بالمجموعات و التحقق من الحالة الراهنة لها و تحديد مشكلاتها المحتملة ووصف أنواع المواد التي تتألف منها المجموعات و أعدادها و أيها أكثر مواجهه للمخاطر؟ و ما هي المساحة المتوفرة و المخصصة لحفظها و تجدر الإشارة إلى أن معرفة المادة المستخدمة بكثافة تساعد على تحديد احتياجات الحفظ.
وتضطلع كل مكتبة بواجب المحافظة على مجموعاتها لصالح المستفيد حاضراً و مستقبلاً و لا مفر من التسليم بأن صيانة المجموعات و حفظها تحتاج إلى الأموال و الوقت و الموارد الوقائية للمواد المكتبية و من المؤكد أن تتخذ كل مكتبة التدابير الاحتياطية للمخاطر الطبيعية كالحريق و الفيضانات و الإصابة بالفطريات و الحشرات و المخاطر البشري كالسرقة و الإهمال و التشويه.
و لا يقصد بالعناية بمواد المكتبة بالضرورة الإنفاق المفرط في الاعتمادات المالية للمكتبة و هناك حلول عقلانية و اقتصادية لمشكلات الحفظ بوجه عام و يجب أن تدرك المكتبات و صيانتها لها الأهمية ذاتها للحصول عليها .إن تخزين المواد البصرية و صونها يتغير حسب الحالات فعند تخزين مادة ما ينبغي تطبيق مبادئ معينة و حفظها و معالجتها بطريقة منفصلة عن غيرها .
الحفظ والتخزين لبعض الوسائط البصرية :
أ) المواد المصورة: من المسلم به أن مجموعه الصور بالمكتبة يجب أن تكون في حالة جيد وصالحة للاستعمال عندما تدعو الحاجة أليها لذلك يتفق المكتبيون وغيرهم من خبراء وأخصائي المواد السمعية والبصرية على ضرورة اتخاذ أجرأت للمحافظة على الصور وصيانتها منها :-

×
تغليف الصور بلاستك الشفاف ولصقها على ورق مقوى

×
تحفظ هذه المواد في أدراج وعلى أرفف أو دواليب خاصة مغلقة يراعى نظافتها وخلوها من الآفات الضارة

×
يراعى عن تداول الصور عدم لمس سطحها باليد وعدم تعريضها للأشعة الشمس. إن تعرض المواد المصورة للأتربة والبقع وسوء الاستخدام يؤدي إلى تلفها وانتفاء الغرض من عرضها بمعنى عدم ظهور ملامحها بوضوح الأمر الذي يؤدي إلى تشتيت الانتباه وعدم التحقق من صحة المعلومات المتوفرة بها وتقليل فعاليتها والاستفادة منها ب) الشرائح :
تعد الشرائح من المواد السريعة التلف إذا لم تحفظ جيدا فقد تسبب الأتربة وغيرها في خدش الشرائح وتعد الأجرات التالية مناسبة للحفاظ عليها :
×
بقاء الشرائح دائما في إطاراتها للمحافظة على سلامتها

×
تحفظ الشرائح داخل صناديق ثم ترتب على رفوف أو داخل أدراج

×
يراعى العناية التامة بأجهزة عرض الشرائح واتخاذ التدابير الأزمة بعد وأثناء تشغيلها

ج) الأفلام :
تعتبر الأفلام من المواد الحساسة التي يلزم العناية بها حيث أنها تتأثر بالرطوبة والحرارة لذلك يجب حفظها في أماكن ثابتة الحرارة لوقايتها من التأكسد والتربة ويراعى عدم ترك الأفلام مدة طويلة بدون فحص والحذر عن استخدامها وتداولها من لمس سطح الفيلم باليد والتأكد من صلاحية أجهزة العرض قبل التشغيل
آن التغير الذي يطرأ على الأفلام من خدش وتلف يؤثر على صحة المادة المعروضة كالتشويش وعدم وضوح الصورة تأثيرا سلبيا ويحد من دقة وسلامه المعلومة المتاحة.
رابعاً:ـ أسباب تلف المواد البصرية :
هناك عوامل عديدة تؤدي آلي تلف مقتنيات المكتبة وتقسم إلى :
أ)الأسباب الداخلية

1. التقادم: ويقصد به تقادم المواد المختزنة وقد يكون لهذا التقادم عدة أسباب منها

2. الضوء، من المعروف أن الضوء (ضوء الشمس, الأضواء الصناعية) ذا تأثير سيء على مقتنيات المكتبة لذلك وجب الاهتمام والحفظ المثالي وذلك بإيجاد مكان مغلق بدون نوافذ بيضاء وتنار عند الضرورة بمصابيح كهربائية ضعيفة تسمح بالروية فقط وإذا كان هناك مواد تتأثر عند بالضوء أكثر من غيرها فيجب آن تحفظ في خزائن أو أدراج لا يصل إليها الضوء.

3. الرطوبة: من أحسن الأجواء لحفظ المواد المكتبية وصيانتها هو الجو الذي تكون فيه درجه الحرارة من 40ـ65% فإذا ازدادت الرطوبة عن هذا الحد فان المواد تتعرض لخطر الفطريات التي تنمو عليها.

4· الحرارة: تتأثر المواد أيضا بدرجة الحرارة التي تحفظ بها وتصبح ضعيفة وتالفة وعلى كل الأحوال فان انخفاض درجة الحرارة سوف توجل على الأقل سرعة التقادم.

5· وجود غازات ضاره:منها ثاني أكسيد الكربون وغيره وأفضل طريقه للتخلص من هذه الغازات هو استعمال التكييف في المكتتبات وهي وسيله مثلى للحماية.

6.الأتربة: وهذا يؤذي المواد المحفوظة وخاصة المعرض منها للهواء ويمكن التخلص منها بواسطة المرشحات حتى لا يعود الهواء للتلوث مرة أخرى
ب )الحشرات والقوارض:

في المناخ الحار بالذات فإن الحشرات والقوارض عموماً تفتك بالمواد المكتبية وتعتبر من أهم أسباب التلف ولذلك يعتبر التبخير هو الوسيلة المتعارف عليها للتخلص من هذه الآفات .
ج) الكوراث الطبيعية :

* كتعرض المجموعات لتسرب مياه الأمطار أو الفيضانات .

* السرقة : تتعرض المواد البصرية كغيرها من المقتنيات للسرقة والإهمال .

* سهولة فقدانها بسب سهولة تداولها وتناولها من شخص إلى آخر ويمكن تلافي هذه المشكلة بوضع لواصق تحمل اسم وموضوع المادة .
د) أسباب خارجية:
· الحريق : يعتبر الحريق من الأسباب الخارجية التي تؤدي إلى تدمير المواد المكتبية بأشكالها المختلفة لذلك وجب على العاملين بالمكتبة اتخاذ الاحتياطات اللازمة كالحرص على وجود منبهات أوتوماتيكية وتوفير طفايات الحريق وداوليب التامين ضد المخاطر الطبيعية والتدابير الاحتياطية.

· إهمال القراء: وقد يكون الجمهور هو إحدى الأسباب الرئيسة في تلف المواد المكتبية وذلك عن طريق العبث بها أو تركها في مكان تسطع فيه أشعة الشمس
ويمكن اعتبارا لما سبق أن نضع بعض المبادئ من أجل حفظ وصون المواد البصرية، حيث يجب اتخاذ أجرأت احتياطية في خمس مجالات:1.  مراقبة بيئة التخزين والحرص على أن تكون ثابتة 2.  مراقبة مستوى الإضاءة
3. نظافة الأماكن المخصصة للتخزين 4. الحرص على أن تكون الوسائل ذاتها قابلة للتخزين
5. اتخاذ الاحتياطات الضرورية حتى لا تصاب هذه الوسائل بعطب أثناء النقل والاستخدام .
هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
أن تعرض الشرائح للخدش واللمس من تعدد الاستخدام يؤثر سلبا على صحة وسلامة تسلسل المعلومات التي تدار من خلال أجهزة العرض فتقلل من استيعاب المشاهدين للمادة المعروضة وعدم تقبل وفهم المستفيد لها
:1.شيوع هذه الرسائل في الحياة الاجتماعية عن طريق استخدامها كوسائل إعلام واتصال جماهيري وبالتالي فان المكتبات حاولت إدخال هذه المواد لتساير هذه التطور 2.أصبحت هذه المواد تستخدم بشكل كبير في مجال التدريب والتأهيل المهني للعاملين في مختلف التخصصات لذا تجد هذه المواد تملأ المكتبات المتخصصة بشكل واضح 3. دخول هذه المواد في المناهج وطرق التدريس وبالتالي عمدت المكتبات التابعة للمؤسسات التعليمية إلى توفير هذه المواد   .4. استخدمت هذه المواد للأغراض التسلية والترفيه في مجالات مفيدة وهذا أدى بكثير من مكتبات الأطفال والمكتبات العامة إلى إدخالها ضمن مجموعاتها .
 
شهدت المكتبات في دول العالم نمواً ظاهراً يتماشى مع تطور العصر وضلوع التقنية في مختلف عناصره وقد انعكس ذلك على ما تحويه المكتبات من مواد ومصادر فبعد أن كانت مقصورة على الكتاب وحده تطورت لتشتمل على مكونات كثيرة للوسائط السمعية والبصرية أو ما يطلق عليها مسمى الأوعية غير المطبوعة.....
ويتناول هذا البحث فئة المواد البصرية باعتبارها أحد الوسائط التي أصبحت تمثل جانباً هام من مجموعات المواد بالمكتبات ومراكز المعلومات التي تسعى إلى توفير احتياجات المستفيدين من خدماتهم وتزويدهم بمصادر المعلومات التي تلبي هذه الاحتياجات وتيسير الاستفادة منها وإعدادها وإتاحتها حتى تواكب التغيرات المعاصرة في مجال المعلومات... كما يستعرض هذا البحث حفظ وتخزين تلك الوسائط وصيانتها على أسس سليمة كما أن الاستفادة منها تقتضي على أمن المعلومات فيها والمخاطر التي تهددها وأثر ذلك على صلاحية استخدامها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق