حوَّلت مدرسة ابتدائية بمحافظة عفيف مركز مصادر تعلُّم بها إلى مخزن لجمع الأطعمة وتجفيف الخبز، بدلاً من عرض المقررات الدراسية، ودعم العملية التعليمية بمحتويات المقر، وذلك في منظر مؤسف، يعكس صورة من صور الإهمال واللامبالاة عندما تناست إدارة المدرسة أهمية مصادر التعلُّم في دمج التعليم بالتقنية حين جعلت المقر مرتعاً للفئران والحشرات التي وجدت بيئة من القاذورات تقتات عليها.
وأوضح ولي أمر أحد الطلبة أن مقر مصادر التعلُّم بالمدرسة أصبح يشكِّل خطورة بالغة على صحة الطلاب؛ حيث يعانون انتشار روائح عفن الخبز وبقايا مأكولات وأكواب شاي مستعملة وملقاة دون وعي، وكذلك تكدس الطاولات والكراسي والأجهزة التي لم تُستعمل، وقد كساها الغبار، ووضعت متراكمة دون اتزان؛ ما قد يسبب وقوعها في أي وقت.
وبيّن أن "مركز مصادر التعلم" لم يُفعَّل بالرغم من تفريغ أحد معلمي المدرسة للعمل أميناً له! متسائلاً عن دوره، وعن المتسبب في هذه الحال المتردية التي أفقدت أجهزة المركز قيمتها التعليمية، وتسببت في هذا الهدر؟
وأوضح ولي أمر أحد الطلبة أن مقر مصادر التعلُّم بالمدرسة أصبح يشكِّل خطورة بالغة على صحة الطلاب؛ حيث يعانون انتشار روائح عفن الخبز وبقايا مأكولات وأكواب شاي مستعملة وملقاة دون وعي، وكذلك تكدس الطاولات والكراسي والأجهزة التي لم تُستعمل، وقد كساها الغبار، ووضعت متراكمة دون اتزان؛ ما قد يسبب وقوعها في أي وقت.
وبيّن أن "مركز مصادر التعلم" لم يُفعَّل بالرغم من تفريغ أحد معلمي المدرسة للعمل أميناً له! متسائلاً عن دوره، وعن المتسبب في هذه الحال المتردية التي أفقدت أجهزة المركز قيمتها التعليمية، وتسببت في هذا الهدر؟
المصدر صحيفة سبق الالكترونية
محمود البوق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق