إعداد
د / حسين محمد أحمد عبد الباسط
أستاذ المناهج وتقنيات التعليم المشارك
- كلية التربية بقنا – جامعة جنوب الوادي
ملخص :
بالرغم من الاهتمام المتزايد للدولة في الفترات الأخيرة بتفعيل شعار الحكومة الإلكترونية في كافة المجالات ومن بينها التعليم في المدارس ، إلا أن اهتمامها كان موجهاً على إمداد المدارس بأجهزة الكمبيوتر التعليمي لتدريب التلاميذ على المهارات الأساسية لاستخدام الكمبيوتر ، دون الاهتمام الكافي بالمعلم ، حيث أن هناك قصور في المواد التعليمية الإلكترونية الموجهة لمعلمي المرحلة الابتدائية .
وتُعد الوحدات التعليمية الرقمية Digital Learning Objects أحد التطبيقات الإلكترونية الحديثة ، والتي تقوم على فكرة حديثة في تفعيل استخدام الوسائط الرقمية في تدريس الموضوعات الدراسية ، وذلك بإعداد بنوك أو مستودعات لعدد كبير من جزئيات الوسائط الرقمية المستقلة والقائمة بذاتها وتقديمها للمعلمين لإعادة استخدامها مرات متعددة في إطارات تعليمية جديدة .
أهداف البحث :
تتحدد أهداف البحث في الجوانب التالية:
- إعداد مستودعاً بالوحدات التعليمية الرقمية المناسبة للمرحلة الابتدائية .
- إعداد قائمة بالكفايات المناسبة لاستخدام الوحدات التعليمية الرقمية لدى معلمي المرحلة الابتدائية .
- تحديد ضرورة الكفايات المناسبة لاستخدام الوحدات التعليمية الرقمية لدى معلمي المرحلة الابتدائية .
- تحديد درجة ممارسة الكفايات المناسبة لاستخدام الوحدات التعليمية الرقمية لدى معلمي المرحلة الابتدائية.
- تحديد الحاجة لمزيد من التدريب على الكفايات المناسبة لاستخدام الوحدات التعليمية الرقمية لدى معلمي المرحلة الابتدائية .
نتائج البحث :
توصل البحث إلى إعداد مستودع بالوحدات التعليمية الرقمية المناسبة للمرحلة الابتدائية ، وإعداد قائمة بالكفايات المناسبة لاستخدام هذه الوحدات لدى هؤلاء المعلمين ، كما توصل البحث إلى وجود قصور في إدراك عينة البحث وقوامها (370) معلم ومعلمة من محافظات (قنا-الأقصر-البحر الأحمر) لضرورة ممارسة بعض الكفايات المناسبة لاستخدام الوحدات التعليمية الرقمية ، وإلى تدنى وتواضع درجة ممارسة بعض الكفايات وارتفاع درجة ممارسة بعضها الأخر ، ووجود تواضع في حاجة عينة البحث لمزيد من التدريب على بعض هذه الكفايات ، كما توصل البحث إلى ظهور بعض الاتجاهات عن العلاقة بين ضرورة الكفاية ودرجة ممارستها والحاجة لمزيد من التدريب عليها لدى عينة البحث .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق