بسم الله الرحمن الرحيم
شكراً جزيلاً لمعلمنا الفاضل الدكتور / حسين عبدالباسط لإتاحة المجال لنا بالمشاركة في موضوع وحدات التعلم الرقمية وإن كان الموضوع متشعباً ولا يمكن حصره في بوتقةٍ واحدة ولا في أطرٍ محدد، وعموماً يمكن تحديد مرحلتين أساسيتين في تاريخ المكتبات الرقمية كما يلى :
1- المرحلة الأولى : تجسدت فى إسهام بعض المؤسسات الأمريكية الكبرى مثل مؤسسة العلوم القومية (NSF) ، ووكالة الفضاء ناسا (NASA) لإنشاء المكتبات الرقمية من خلال تمويل مشروعات بحوث جادة في بداية التسعينيات وكان من أبرز ثمار هذه المرحلة ما يلى :
· إحراز تقدم ملحوظ في مجال تصميم أدوات للبحث في المصادر المكتبية بمختلف أشكالها .
· تحفيز مجالات البحث والتطوير المتعلقة بالمكتبات الرقمية .
· بناء جسور من العلاقات بين التخصصات العلمية المختلفة .
· تقوية العلاقات بين المكتبات الرقمية وتقنيات ووسائل الاتصالات .
· توضيح المفاهيم ذات الصلة بالمكتبات الرقمية و تقديم تعريفات لها.
· إثارة الإهتمام بأهمية المكتبات الرقمية وضرورة التحول إليها فى المستقبل القريب .
2- المرحلة الثانية : اعتبرت امتداداً للنجاح الذي تحقق في المرحلة الأولى ولكن تميزت هذه المرحلة بسمات أكثر منها مايلى :-
· ظهور قضايا تكنولوجية جديدة بشكل لافت مثل أمن المعلومات والحماية الفكرية .
· انتشار العمليات الآلية فى فهرسة وتصنيف المكتبات .
· تغطية أوعية معلومات أكثر تنوعاً شملت المواد السمعية والبصرية والبرمجيات والمصادر المحوسبة وغيرها .
· تنوع التغطية الموضوعية للمكتبات الرقمية لتشمل العلوم الانسانية والمجالات الأدبية والطبية ومختلف العلوم الأخرى .
· انخراط المؤسسات والوكالات المعنية بالمكتبات الرقمية فى العديد من المشروعات الرقمية وتمويلها وتنامى أعدادها باضطراد عما كانت عليه فى السابق (Fox and Urs, 2002) .
شكراً جزيلاً لمعلمنا الفاضل الدكتور / حسين عبدالباسط لإتاحة المجال لنا بالمشاركة في موضوع وحدات التعلم الرقمية وإن كان الموضوع متشعباً ولا يمكن حصره في بوتقةٍ واحدة ولا في أطرٍ محدد، وعموماً يمكن تحديد مرحلتين أساسيتين في تاريخ المكتبات الرقمية كما يلى :
1- المرحلة الأولى : تجسدت فى إسهام بعض المؤسسات الأمريكية الكبرى مثل مؤسسة العلوم القومية (NSF) ، ووكالة الفضاء ناسا (NASA) لإنشاء المكتبات الرقمية من خلال تمويل مشروعات بحوث جادة في بداية التسعينيات وكان من أبرز ثمار هذه المرحلة ما يلى :
· إحراز تقدم ملحوظ في مجال تصميم أدوات للبحث في المصادر المكتبية بمختلف أشكالها .
· تحفيز مجالات البحث والتطوير المتعلقة بالمكتبات الرقمية .
· بناء جسور من العلاقات بين التخصصات العلمية المختلفة .
· تقوية العلاقات بين المكتبات الرقمية وتقنيات ووسائل الاتصالات .
· توضيح المفاهيم ذات الصلة بالمكتبات الرقمية و تقديم تعريفات لها.
· إثارة الإهتمام بأهمية المكتبات الرقمية وضرورة التحول إليها فى المستقبل القريب .
2- المرحلة الثانية : اعتبرت امتداداً للنجاح الذي تحقق في المرحلة الأولى ولكن تميزت هذه المرحلة بسمات أكثر منها مايلى :-
· ظهور قضايا تكنولوجية جديدة بشكل لافت مثل أمن المعلومات والحماية الفكرية .
· انتشار العمليات الآلية فى فهرسة وتصنيف المكتبات .
· تغطية أوعية معلومات أكثر تنوعاً شملت المواد السمعية والبصرية والبرمجيات والمصادر المحوسبة وغيرها .
· تنوع التغطية الموضوعية للمكتبات الرقمية لتشمل العلوم الانسانية والمجالات الأدبية والطبية ومختلف العلوم الأخرى .
· انخراط المؤسسات والوكالات المعنية بالمكتبات الرقمية فى العديد من المشروعات الرقمية وتمويلها وتنامى أعدادها باضطراد عما كانت عليه فى السابق (Fox and Urs, 2002) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق