تلخيص الفصل الثالث من كتاب وحدات التعلم الرقمية للدكتور حسين عبدالباسط
استهل الدكتور حسين عبدالباسط عملية تفريد التعليم بمقولةٍ لمارجريت ماريتر عن الوحدات التعليمية وتفريد التعليم بأنه : ( إذا لم يرغب الطالب في التعلم فإنه لن يتعلم بغض النظر عن جودة طرق التعلم المقدمة له )
إن المعلمين في أوضاع التعليم التقليدية يسيطرون على العواطف والنوايا والمسائل الاجتماعية والمعرفية بناءً على قاعدةٍ فردية أو اجتماعية ويديرون كل ذلك بكفاءةٍ تختلف من معلمٍ لآخر .
*عملية تفريد التعلم :
تقدم لنا شبكة الانترنت بيئة ممتازة لتفريد التعليم ،وخاصةً عند استخدام وحدات التعلم الرقمية DLOS
الفائدة العظمى لتفريد التعلم .
والفائدة العظمى قدرة النظام على تسهيل التعليم المعقد .
*أنواع تفريد نظام التعلم :
ý تفريد التعلم المعروف بالاسم Name –Recognized - Personalization
ý تفريد التعلم الموصوف بالذات Self – Described- Personalization
ý تفريد التعليم المقسم إلى أجزاء منفصلة Personalization - Segmmented
ý تفريد التعلم المبني على أساس معرفي Cognitive – Based - Personalization
ý تفريد التعلم المبني على الشخص ككل Personalization - Whole – person- Based
*نظرية توجهات التعلم Learning Orinentations Theore
تقول توجهات التعلم أن الأفراد عندهم خبرات تعلم مختلفة ونضج في التعلم مختلف .
*أنواع توجهات التعلم Learning Orinentations :
1- تلقي الضوء على تأثير العواطف والمقاصد والعوامل الاجتماعية والمعرفية على عملية التعلم
2- تحدد وتتعامل مع الناحية السيكولوجية التي تفرق بين جمهور المتعلمين
3- تمثل دور القائد لعمليات تحليل أو تصميم أو تطوير أو تقييم وحدات التعلم الرقمية DLOS وكذلك بيئات التعلم .
*شكل بنية توجهات التعلم : ثلاثة عوامل أساسية تؤدي إلى الاختلاف بين المتعلمين هي كما يلي :-
1- تركيز التعلم على النواحي الوجدانية والنزوعية
2- التخطيط الاستراتيجي والجهد المبذول في التعلم
3- إستقلالية الفرد في التعلم :
ü العوامل السيكولوجية للتعلم سواءً كانت نزوعيةً أو وجدانية أو اجتماعية أو معرفية
ü الخبرات الماضية والمستقبلية الخاصة بعملية التعلم
ü الاختيارات والاستجابات المرتبطة بالمعاملات
ü نواتج التعلم والأداء : وهذا النموذج الموجود في الشكل السابق يصف أربع طوائف تمثل إلى حدٍ كبير التنوع الموجود في توجهات التعلم وهي :-
(1) المتعلمون المتغيرون : وهم في الغالب ذوى دافعية عالية
(2) المتعلمون المهتمون بالأداء : وهم في الغالب لديهم دافعية ذاتية في مواقف التعلم التي يهتمون بها
(3) المتعلمون الملتزمون : وهم في الغالب أكثر طاعةً والتزاماً ويتلقون المعرفة بصورةٍ سلبية ويقوموا بتخزينها وإعادة إنتاجها مرةً أخرى
(4) المتعلمون المعارضون : وهؤلاء ليس لديهم اعتقاد في أن التعلم الأكاديمي والإنجاز فيه يساعدهم على الوصول إلى أهداف شخصية أو إحداث تغييرات إيجابية
*ومن ثم يمكن استخلاص أن توجهات التعلم تتصف بما يلي :-
v أن توجهات التعلم لها صفة العمومية في كل مواقف التعلم وليست هذه التوجهات مقتصرةً على مجالٍ معين أو بيئةٍ معينة .
v أن توجهات التعلم ليست مرتبةً في تسلسل يحدد قيمتها بحيث يعلو القمة المتعلمون الذين لديهم الرغبة في التغيير .
*تصميم عناصر وحدات التعلم الرقمية DLOS للتعليم المتفرد :
وهناك سؤالان لابد من إثارتهما هنا وهما :-
كيف يمكننا تقديم وحدات التعلم الرقمية DLOS بطريقةٍ سليمةٍ من الناحية التعليمية إذا لم يكن هذا التقديم يقوده تخطيط مناسب ؟
كيف يمكن تصميم وتطوير وحدات تعلمٍ رقمية دون وجود صورة أكبر لكيفية استخدام هذه الوحدات تعليمياً وكيفية تقديمها للمتعلمين ؟
*تصميم البيئات الخاصة بتفريد التعلم :
يجب أن تعمل هذه الوحدات على منافسة قدرة المعلم على التعرف على كيفية تعلم الأفراد بطرقٍ مختلفة والتعامل مع هذه الكيفية بحيث يعمل على زيادة الاهتمام والقيمة والمتعة والنجاح والاستقلالية في عملية التعلم.
وفيما يلي مجموعةً من الخطوط العريضة لتقديم وحدات التعلم الرقمية DLOS من أجل خلق بيئاتٍ مناسبة لتفريد التعلم
وذلك فيما يتعلق بثلاثةٍ من التوجهات الأربعة المذكورة سابقاً :
(1) متعلمون لديهم القدرة على التغيير : وهؤلاء في حاجةٍ إلى بيئاتٍ موجهة نحو الاكتشاف ليس فيها تسلسل
معين .
(2) متعلمون مهتمون بالأداء : وهؤلاء في حاجةٍ إلى بيئاتٍ تهتم بالمهمة أو المشروع نفسه ويكون بها نوع من
المنافسة والتفاعل .
(3) متعلمون ملتزمون : وهؤلاء في حاجةٍ إلى بيئاتٍ بسيطة وسهلة بها قدر ضئيل من المخاطرة .
*معايير البيانات الخاصة بوحدات التعلم الرقمية DLOS :-
إن وحدات التعلم الرقمية DLOS فكرة جيدة فعلاً ولكن عندما تخلو من القيمة التعليمية لن يكون بوسعنا استخدامها بصورةٍ مؤثرة .
إن البيانات الخاصة بكتالوج مكتبة يمكن أن تستخدم في إيجاد كتابٍ أو غيره في هذه المكتبة ولكن لها أهمية ضئيلة فيما يتعلق بالمعلومات التعليمية المتعلقة باستخدام القارئ للكتاب أو غيره .
إن نقص الاهتمام بالعوامل التعليمية والاعتماد الزائد على المسائل التكنولوجية أو الفنية قد يؤدي إلى تطوير وحدات التعلم الرقمية DLOS لا يستخدم في إطار عالمي حتى في حالة الجودة العالية للمنتجات من الناحية الفنية .
اقترح ويلى مجموعتين ملحقتين للبيانات الخاصة بعناصر وحدات التعلم الرقمية DLOS وهاتين المجموعتين الملحقتين تتعلقان بهذا الموضوع .فهو يعرض تقديم مجالاً يحدد الإطار التعليمي الذي تتم من أجله تصميم أحد وحدات التعلم الرقمية DLOS ،ويعرض لنا مجالاً ثانياً يتعلق بالمعلومات الخاصة بالفروق بين الأفراد .
أن وحدات التعلم الرقمية DLOS يمكن أن يتم بناؤها لتلبية المتطلبات الأساسية لكل خطوةٍ في العملية التعليمية .
من هذه البيانات تعاقب تقديم وحدات التعلم الرقمية DLOS لكي تناسب الفروق أو الاختلافات الموجودة في التعلم عند النظر إلى الفرد ككل .ذلك بأن يكون لدينا تحكماً خارجياً وتفاعلاً بين توجهات المتعلمين المختلفة .
*الاستراتيجيات والخطوط العريضة لتصميم تفريد التعلم :
(وهي منظمة وفقاً لثلاثة توجهات للتعلم) الغرض منها توفير دليلاً عاماً لتقديم عناصر وحدات التعلم الرقمية DLOS .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق