نقلاً عن موقع العربية : أكدت دراسة حديثة أن 20 ألفاً فقط من مستخدمي "تويتر" هم المسؤولون عن أكثر من نصف الرسائل المتداولة على خدمة التدوين المصغر الأولى في العالم، والتي يبلغ عددها حالياً نحو مليار رسالة أسبوعياً، وأنه عدد 260 مليون رسالة من رسائل التويتر يقوم بإنشائها مجموعة من المستخدمين يطلق عليهم : "صفوة" أو "نخبة" مستخدمي تويتر، والذين تم تصنيفهم وفق أربع فئات مختلفة وهي: الإعلام، والمشاهير، والمنظمات، والمدونين، أما مصطلح "مستخدم عادي" فيندرج على أي مستخدم آخر خارج هذه التصنيفات.
وتوصلت الدراسة، كما في العديد من الدراسات السابقة، إلى أن "تويتر" يعتبر ملتقى أو محوراً لتبادل المعلومات والأخبار أكثر منه شبكة اجتماعية، ولكنها على خلاف الدراسات الأخرى تعتبر الأولى التي تلقي نظرة قريبة على التفاصيل الدقيقة المرتبطة بعملية تدفق الرسائل وإنشائها على "تويتر".
هناك 4 تعليقات:
حول تويتر
موقع تويتر هو موقع أمريكي قامت بإنشائه شركة أمريكية، في بداية عام 2006 كمشروع تطوير بحثي، وبعد ذلك أطلقته الشركة رسمياً للمستخدمين بشكل عام في أكتوبر عام 2006، ثم بعد ذلك بدأ الموقع في الانتشار كخدمة جديدة على الساحة في عام 2007 من حيث تقديم خدمة التدوين المصغر. وفي أبريل من عام 2007 قامت الشركة المنشئة للموقع بفصل خدمة تويتر عن الشركة وتكوين شركة جديدة تحت مسمى: تويتر.
حصل الموقع على استثمارات متعددة ورؤوس أموال جريئة ساهمت بشكل كبير في نجاحه، فقد تم استثمار أول مبلغ فيه بعد سنة تقريباً من تشغيله، وكان الاستثمار بمبلغ 5 مليون دولار، ثم بعد ذلك بحوالي سنة حصل على استثمار آخر بمبلغ 15 مليون دولار، وفي فبراير عام 2009 حصل الموقع على أكبر استثمار فيه حتى الآن حيث تم استثمار 35 مليون دولار من عدد من الشركات والأفراد.
وحسب آخر الإحصائيات حول موقع تويتر، فإن عدد مستخدميه وصل إلى قرابة 50 مليون مستخدم من جميع أنحاء العالم، أكثرهم من أمريكا، ثم من اليابان، تأتي بعدهم أوروبا وبريطانيا، ثم بعد ذلك يتوالى سكان دول العالم بالتدرج حسب عدد المستخدمين، إلى أن نصل إلى المستخدمين العرب والذين هم كعادتهم يقبعون في مؤخرة القائمة، وهذا ما دعاني إلى كتابة هذا الموضوع المطول حول تويتر.
كما ذكرت فإن مستخدمي موقع تويتر يقارب الـ 50 مليون مستخدم، وعدد التدوينات الصغيرة "التويتات" التي يرسلها مستخدمي تويتر وصل إلى أكثر من 50 مليون "تويتة" يومياً، أي ما يقارب 1,5 مليار "تويتة" شهرياً.
(تويتة = تدوينة صغيرة)
أكثر الأشخاص استخداماً لتويتر وأكثرهم إرسالاً للتحديثات هم بكل تأكيد المشاهير ويعتبر مشاهير أمريكا هم الأكثر متابعة في تويتر، حتى أن أحد مشاهير أمريكا وصل عدد متابعي حسابه في تويتر إلى أكثر من 4 ملايين متابع.
من أشهر الأحداث التي ساعدت على بروز موقع تويتر عالمياً، عندما استخدمه المتظاهرون الإيرانيون وجعلوه مركزاً للتواصل ودليلاً لهم في تحديد أوقات وأماكن المظاهرات، مما ساعد وكالات الأنباء العالمية في معرفة الأحداث في إيران بالاعتماد على التحديثات الفردية التي يضعها المواطنون الإيرانيون في هذا الموقع.
حتى اضطرت أحد المجموعات الإيرانية إلى استهداف الموقع واختراقه، لأنه كان سبباً رئيسياً في الكثير من الإحراجات للحكومة الإيرانية.
الكثير من المواقع العالمية استفادة بشكل كبير من موقع تويتر في نشر أخبارها وتحديثات مواقعها، فمن أشهر المواقع الإخبارية العالمية والتي قامت بإنشاء حساب لها على تويتر لنشر آخر الأخبار والتحديثات في الموقع باستخدامه، كان موقع الـ "سي إن إن" الإخباري، حيث يتابعه الآن على تويتر أكثر من 900 ألف شخص.
تويتر لم يتوقف عند اللغة الإنجليزية فقط، فمستخدميه وزواره يأتون من دول مختلفة ومن جميع أنحاء العالم، حيث قام الموقع بإطلاق النسخة اليابانية منه عام 2008 وذلك نظراً لكثرة المستخدمين اليابانيين للموقع بالإضافة إلى نشاطهم البارز فيه، ولقيت النسخة اليابانية استحساناً كبيراً من متحدثي هذه اللغة خصوصاً أن هذه النسخة تميزت عن نظيرتها الإنجليزية حيث أصبح بالإمكان إضافة الإعلانات في النسخة اليابانية على عكس النسخة الإنجليزية التي لا تدعم الإعلانات حتى الآن، وبعد ذلك أطلق الموقع نسخ أخرى بعدة لغات مختلفة لم تكن اللغة العربية من ضمنها.
موقع تويتر هو موقع أمريكي قامت بإنشائه شركة أمريكية، في بداية عام 2006 كمشروع تطوير بحثي، وبعد ذلك أطلقته الشركة رسمياً للمستخدمين بشكل عام في أكتوبر عام 2006، ثم بعد ذلك بدأ الموقع في الانتشار كخدمة جديدة على الساحة في عام 2007 من حيث تقديم خدمة التدوين المصغر. وفي أبريل من عام 2007 قامت الشركة المنشئة للموقع بفصل خدمة تويتر عن الشركة وتكوين شركة جديدة تحت مسمى: تويتر.
حصل الموقع على استثمارات متعددة ورؤوس أموال جريئة ساهمت بشكل كبير في نجاحه، فقد تم استثمار أول مبلغ فيه بعد سنة تقريباً من تشغيله، وكان الاستثمار بمبلغ 5 مليون دولار، ثم بعد ذلك بحوالي سنة حصل على استثمار آخر بمبلغ 15 مليون دولار، وفي فبراير عام 2009 حصل الموقع على أكبر استثمار فيه حتى الآن حيث تم استثمار 35 مليون دولار من عدد من الشركات والأفراد.
وحسب آخر الإحصائيات حول موقع تويتر، فإن عدد مستخدميه وصل إلى قرابة 50 مليون مستخدم من جميع أنحاء العالم، أكثرهم من أمريكا، ثم من اليابان، تأتي بعدهم أوروبا وبريطانيا، ثم بعد ذلك يتوالى سكان دول العالم بالتدرج حسب عدد المستخدمين، إلى أن نصل إلى المستخدمين العرب والذين هم كعادتهم يقبعون في مؤخرة القائمة، وهذا ما دعاني إلى كتابة هذا الموضوع المطول حول تويتر.
كما ذكرت فإن مستخدمي موقع تويتر يقارب الـ 50 مليون مستخدم، وعدد التدوينات الصغيرة "التويتات" التي يرسلها مستخدمي تويتر وصل إلى أكثر من 50 مليون "تويتة" يومياً، أي ما يقارب 1,5 مليار "تويتة" شهرياً.
(تويتة = تدوينة صغيرة)
أكثر الأشخاص استخداماً لتويتر وأكثرهم إرسالاً للتحديثات هم بكل تأكيد المشاهير ويعتبر مشاهير أمريكا هم الأكثر متابعة في تويتر، حتى أن أحد مشاهير أمريكا وصل عدد متابعي حسابه في تويتر إلى أكثر من 4 ملايين متابع.
من أشهر الأحداث التي ساعدت على بروز موقع تويتر عالمياً، عندما استخدمه المتظاهرون الإيرانيون وجعلوه مركزاً للتواصل ودليلاً لهم في تحديد أوقات وأماكن المظاهرات، مما ساعد وكالات الأنباء العالمية في معرفة الأحداث في إيران بالاعتماد على التحديثات الفردية التي يضعها المواطنون الإيرانيون في هذا الموقع.
حتى اضطرت أحد المجموعات الإيرانية إلى استهداف الموقع واختراقه، لأنه كان سبباً رئيسياً في الكثير من الإحراجات للحكومة الإيرانية.
الكثير من المواقع العالمية استفادة بشكل كبير من موقع تويتر في نشر أخبارها وتحديثات مواقعها، فمن أشهر المواقع الإخبارية العالمية والتي قامت بإنشاء حساب لها على تويتر لنشر آخر الأخبار والتحديثات في الموقع باستخدامه، كان موقع الـ "سي إن إن" الإخباري، حيث يتابعه الآن على تويتر أكثر من 900 ألف شخص.
تويتر لم يتوقف عند اللغة الإنجليزية فقط، فمستخدميه وزواره يأتون من دول مختلفة ومن جميع أنحاء العالم، حيث قام الموقع بإطلاق النسخة اليابانية منه عام 2008 وذلك نظراً لكثرة المستخدمين اليابانيين للموقع بالإضافة إلى نشاطهم البارز فيه، ولقيت النسخة اليابانية استحساناً كبيراً من متحدثي هذه اللغة خصوصاً أن هذه النسخة تميزت عن نظيرتها الإنجليزية حيث أصبح بالإمكان إضافة الإعلانات في النسخة اليابانية على عكس النسخة الإنجليزية التي لا تدعم الإعلانات حتى الآن، وبعد ذلك أطلق الموقع نسخ أخرى بعدة لغات مختلفة لم تكن اللغة العربية من ضمنها.
موقع تويتر هو موقع أمريكي قامت بإنشائه شركة أمريكية، في بداية عام 2006 كمشروع تطوير بحثي، وبعد ذلك أطلقته الشركة رسمياً للمستخدمين بشكل عام في أكتوبر عام 2006، ثم بعد ذلك بدأ الموقع في الانتشار كخدمة جديدة على الساحة في عام 2007 من حيث تقديم خدمة التدوين المصغر. وفي أبريل من عام 2007 قامت الشركة المنشئة للموقع بفصل خدمة تويتر عن الشركة وتكوين شركة جديدة تحت مسمى: تويتر.
حصل الموقع على استثمارات متعددة ورؤوس أموال جريئة ساهمت بشكل كبير في نجاحه، فقد تم استثمار أول مبلغ فيه بعد سنة تقريباً من تشغيله، وكان الاستثمار بمبلغ 5 مليون دولار، ثم بعد ذلك بحوالي سنة حصل على استثمار آخر بمبلغ 15 مليون دولار، وفي فبراير عام 2009 حصل الموقع على أكبر استثمار فيه حتى الآن حيث تم استثمار 35 مليون دولار من عدد من الشركات والأفراد.
وحسب آخر الإحصائيات حول موقع تويتر، فإن عدد مستخدميه وصل إلى قرابة 50 مليون مستخدم من جميع أنحاء العالم، أكثرهم من أمريكا، ثم من اليابان، تأتي بعدهم أوروبا وبريطانيا، ثم بعد ذلك يتوالى سكان دول العالم بالتدرج حسب عدد المستخدمين، إلى أن نصل إلى المستخدمين العرب والذين هم كعادتهم يقبعون في مؤخرة القائمة، وهذا ما دعاني إلى كتابة هذا الموضوع المطول حول تويتر.
كما ذكرت فإن مستخدمي موقع تويتر يقارب الـ 50 مليون مستخدم، وعدد التدوينات الصغيرة "التويتات" التي يرسلها مستخدمي تويتر وصل إلى أكثر من 50 مليون "تويتة" يومياً، أي ما يقارب 1,5 مليار "تويتة" شهرياً.
(تويتة = تدوينة صغيرة)
أكثر الأشخاص استخداماً لتويتر وأكثرهم إرسالاً للتحديثات هم بكل تأكيد المشاهير ويعتبر مشاهير أمريكا هم الأكثر متابعة في تويتر، حتى أن أحد مشاهير أمريكا وصل عدد متابعي حسابه في تويتر إلى أكثر من 4 ملايين متابع.
من أشهر الأحداث التي ساعدت على بروز موقع تويتر عالمياً، عندما استخدمه المتظاهرون الإيرانيون وجعلوه مركزاً للتواصل ودليلاً لهم في تحديد أوقات وأماكن المظاهرات، مما ساعد وكالات الأنباء العالمية في معرفة الأحداث في إيران بالاعتماد على التحديثات الفردية التي يضعها المواطنون الإيرانيون في هذا الموقع.
حتى اضطرت أحد المجموعات الإيرانية إلى استهداف الموقع واختراقه، لأنه كان سبباً رئيسياً في الكثير من الإحراجات للحكومة الإيرانية.
الكثير من المواقع العالمية استفادة بشكل كبير من موقع تويتر في نشر أخبارها وتحديثات مواقعها، فمن أشهر المواقع الإخبارية العالمية والتي قامت بإنشاء حساب لها على تويتر لنشر آخر الأخبار والتحديثات في الموقع باستخدامه، كان موقع الـ "سي إن إن" الإخباري، حيث يتابعه الآن على تويتر أكثر من 900 ألف شخص.
تويتر لم يتوقف عند اللغة الإنجليزية فقط، فمستخدميه وزواره يأتون من دول مختلفة ومن جميع أنحاء العالم، حيث قام الموقع بإطلاق النسخة اليابانية منه عام 2008 وذلك نظراً لكثرة المستخدمين اليابانيين للموقع بالإضافة إلى نشاطهم البارز فيه، ولقيت النسخة اليابانية استحساناً كبيراً من متحدثي هذه اللغة خصوصاً أن هذه النسخة تميزت عن نظيرتها الإنجليزية حيث أصبح بالإمكان إضافة الإعلانات في النسخة اليابانية على عكس النسخة الإنجليزية التي لا تدعم الإعلانات حتى الآن، وبعد ذلك أطلق الموقع نسخ أخرى بعدة لغات مختلفة لم تكن اللغة العربية من ضمنها.
إرسال تعليق